خرج من محل الحلاقة بعد أن تجددت ملامح وجهه الخراب بلمسات الميك آب الرجولية اللتي وضعها برغبة جامحة ويدفعه جنون العظمة لخوض التجربة التي فرض عليها أنها تأتي بنتائج إيجابية ومقبولة وانطلق بعدها إلى الموعد المتفق عليه وهي النظرة الأولى عن بعد ، التي حددها مسبقاً مع البنت اللعوب بعد أن لبس الملابس الجديدة وكأنها ليلة عرسه ، أتفق أن يراها في ليلة شتى باردة كي يخفي بالجاكت تكدسات الشحم واللحم الظاهرة والواضحة على تفاصيل جسده وهو اللذي كان يقول لها انه يجيد ركوب الخيل ويمشي باكراً في الصباح " يالها من مثالية ". كان وجهه بعد الحلاقة محمرا من آثار البخار والتنظيف العميق للبثور وزين سكسوكته على شكل مستطيل رآها في وجه أحد زملائه فأعجبته وحب أن يظهر بهذا اللوك كي يحظى بإعجاب محبوبته ويرضيها بالشكل الخارجي لعدم ثقته الكافية بنفسه ، نسي أنه أصبح بهذا الوجه كـ ثدي ناقة امتلئ بالحليب وسواد السكسوكه ليس هيا إلا حشرات تجتمع حول حلمة الثدي . يحب دوما انه يقتني بعض الأشياء الشخصية ويقول بأنه يحب عطر معين ويلبس الماركات العالمية " آرني .. بوسز .. " وغيرها وهي بالأصل في محلاتنا التجارية غالباً ماتكون مقلدة ، ولكن يتماشى مع المثل الذي يقول " الغالي من قيمته " بذلك نسي أنه يعيش أجواء تحكمها العادات والتقاليد والأعراف وأيضاً كبار السن بلبس الشماغ والثوب وهو الزي الرسمي السعودي . لم تكن تريد هذا الموعد وإنما من باب التجربة الجديدة أو العلاقة الجديدة البادئة منذو أيام قليلة وهي تعلم أنها ستزول عما قريب ولكن هذه هي الحياة وبالكاد هيا تجارب نخوضها فتمت الموافقة بناء على رغبتها ورغبة صاحب الوجه المحمر . - ألو
- وينك تأخرت ..!! - أنا بالمكان اللي اتفقنا عليه ..!! - اها .. أنت صاحب الجيب الـ في اكس أر ..؟ - إيه .. انتي وينك مااشوفك ..!! - مو لازم بس اهم شي شفتك وعلى فكرة سيارتك مرررررة كيوت ...!! فقط ...! تلك كانت البداية ولايهم الشكل الخارجي لأنها مصالح متبادلة بين الطرفين لإنجاح علاقة قصيرة المدى مستوفية للشروط وعدا ذلك لا يهم ، فهيا تتمركز حول ( رغبة الجنس ) لا برغبةً أخرى . كثرت بعد ذلك الاتصالات والمواعيد والمقابلات وأسدل بعدها ستار يخفي الجريمة المشتركة ، أخذ منها ما يريد ، وأخذت منه ما تريد .. لعلها كانت النهاية ....!!؟ ولكن ....!؟ يتبع ...!